القيادي في المبادرة الوطنية نبيل دياب يشيد ببطولة و بسالة المتظاهرين الذين تحدوا رصاص الاحتلال و رفعوا الأعلام الفلسطينية على السياج الأمني غرب بيت لاهيا شمال غزة

 

غزة- المبادرة- أكد نبيل دياب القيادي في المبادرة الوطنية و التي تشارك في المسيرة و التظاهرة الأسبوعية ضد الحزام الأمني شمال غزة أن جيش الاحتلال لم يأبه لسلمية التظاهرة و طابعها الشعبي معتبرا  تعامله بالرصاص الحي لقمعها يؤكد عنجهية و عدوانية سلوكه ضد أبناء شعبنا الذين لم يقترفوا ذنبا سوى مطالبتهم بحقهم المشروع على أرضهم الفلسطينية ، و أشاد دياب بالبطولة و الشجاعة التي جسدها الشبان الأبطال هذا اليوم و الذين تحدوا جنود الاحتلال و رصاصاته الحية و غرسوا أعلام فلسطين فوق السياج الأمني المزعوم مشيرا الى ان هذه التظاهرات ستتواصل و ستتسع رقعة المشاركة الشعبية فيها حتى تجبر حكومة الاحتلال على إزالته عن الأرض الفلسطينية .

إلى ذلك وجه دياب نداء للمجتمع الدولي طالب من خلاله الأسرة الدولية  التدخل الفوري و السريع  لوقف الممارسات الهمجية و القمعية التي يمارسها جنود الاحتلال بحق شعبنا المحاصر في قطاع غزة  داعيا في الوقت ذاته كافة المؤسسات الدولية خاصة الحقوقية لأخذ دورها لفضح و تعرية الموقف الإسرائيلي و خرقها السافر للقانون الدولي الإنساني .

و شدد دياب في معرض حديثه لوسائل الأعلام المختلفة ان المقاومة الشعبية ستتواصل و ستتصاعد وتيرتها السلمية  للتصدي لمخططات الاحتلال الرامية لفرض سياسة الأمر الواقع مؤكداعلى أهمية التوحد و التلاحم و رص الصفوف لمواجهمة المخططات العنصرية التي تستهدف قضيتنا الوطنية برمتها . و من الجدير ذكره ان جنود الاحتلال الإسرائيليين  المتمركزين على التلال الرملية المحاذية للحزام الأمني الإسرائيلي غرب بيت لاهيا شمال غزة فتحوا نيران أسلحتهم الرشاشة صوب المتظاهرين الذين جاءوا في مسيرة سلمية هذ اليوم  للتنديد بسياسة حكومة الاحتلال الرامية لفرض ما يسمى بالمنطقة الأمنية العازلة و التي تنظمها الحملة الشعبية لمقاومة الحزام الأمني أسبوعيا .

و فوجئ المتظاهرون بتواجد مكثف للقوات الخاصة الاسرائيلية التي كانت ترتدي بزات عسكرية سوداء كانت على اتم الجاهزية و الاستعداد في اطلاق النار عليهم دون سابق انذار كاد أن يقع بينهم جرحى و قتلى  على الرغم من اتسام المسيرة و التظاهرة   بطابعها الشعبي السلمي و كانت تضم في غالبيتها المزارعين و الفلاحين و اهالي المناطق المتضررة من ذلك  الحزام المزعوم .

و اصر الشباب و النسوة و جموع المشاركين في التظاهرة على البقاء في المنطقة رغم كثافة النيران عليهم ووصل بعضهم للسياج الامني و رفعوا عليه الاعلام الفلسطينية  .