المبادرة – غزة- شاركت المبادرة الوطنية الفلسطينية في لقاء ضم القوى والفصائل والشخصيات الوطنية والإسلامية دعت له حركة حماس في غزة تناول مناقشة الأبعاد الخطيرة التي ينطوي عليها القرار الإسرائيلي 1650 الذي يهدف إلى تكريس الطبيعة العدوانية والعنصرية لدولة الاحتلال والإمعان في سياساته الهادفة لتهجير شعبنا وطرده من أرضه.
وحضر هذا اللقاء عن المبادرة الوطنية القياديان د. عبد الله أبو العطا ونبيل دياب وفي مداخلته في هذا الاجتماع أكد د. أبو العطا أن ما يحدث يكشف الطبيعة العدوانية والعنصرية للاحتلال الذي يتمادى في استهتاره وتحديه للإرادة الدولية وفرض سياسة الأمر الواقع على كافة الأراضي الفلسطينية تارة بالحرب والعدوان وأخرى بالحصار و التجويع والتوسع وابتلاع الأراضي وتقطيع أوصال الوطن وتكريس نظام الفصل العنصري وعزل المدن والقرى الفلسطينية عن بعضها وعزل الضفة عن القدس والقطاع.
كما أشار د. أبو العطا إلى محاولات الاحتلال ضرب المقاومة الشعبية المتصاعدة في الضفة والقطاع وملاحقة المتضامنين الأجانب مع شعبنا وقضيتنا العادلة.
كما أكد في نهاية مداخلته على ضرورة إنهاء الانقسام والإسراع في تحقيق المصالحة الوطنية دون إبطاء والتوافق على تشكيل قيادة وطنية موحدة للتصدي المشترك لهذا القرار ومقاومته وإفشاله من خلال دعوة الكل الوطني لتحدي هذا القرار ورفضه بكافة الأشكال والوسائل وطالب أبو العطا في الاجتماع بضرورة إعادة النظر في التنسيق الأمني مع الاحتلال والعودة للجمعية العامة للأمم المتحدة والمؤسسات الدولية لفرض العقوبات ومقاطعة إسرائيل ومحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين وإنصاف شعبنا ومساندته في نضاله العادل والمشروع.