القطاع النسوي في المبادرة الوطنية الفلسطينية يختتام معرض للأشغال اليدوية النسوية والمنتجات الغذائية المنزلية

رام الله - اختتم القطاع النسوي في المبادرة الوطنية الفلسطينية في محافظة رام الله والبيرة معرضاً للأشغال اليدوية النسوية والمنتجات الغذائية المنزلية وللتراث الفلسطيني .وقد قام بافتتاح المعرض مجموعة من قياديات القطاع النسوي في المحافظة. ومنسق التجمع الطلابي في المحافظة محمد الجريري وأعضاء من المكتب الطلابي في التجمع ونساء من عضوات وناشطات وصديقات القطاع النسوي في المبادرة الوطنية، بالإضافة لأندية وجمعيات نسوية صديقة.

واشتمل المعرض الذي أقيم  على مدار يومين متتاليين، منتوجات نسوية كالمطرزات والنحاس والحلي الفضية، بالإضافة للمنتجات الغذائية المنزلية والمعروضات التراثية. وتميز بوجود ركن خاص بنكبة عام 1948 متميزاً بتوثيق جميع القرى والمدن التي دمرت في تلك النكبة السوداء لتبقى راسخة في عقولنا ولكي لاننسى جرائم الاحتلال على مدى السنين.

وأشارت القيادية في القطاع النسوي للمبادرة الوطنية الفلسطينية ماجدة أبو غوش أن هذا المعرض رسالة تؤكد على الدور الفاعل للقطاع النسوي في المبادرة ليس على الصعيد الكفاحي فقط، بل على الصعيد الاجتماعي والاقتصادي أيضاً، كما عودتنا المرأة الفلسطينية دائماً على المزج بين الأدوار المختلفة بتفان وعطاء دائم.وأن هذا المعرض يأتي للتأكيد على استمرار المرأة الفلسطينية في النضال الوطني والاجتماعي من أجل وطن مستقل تسوده المساواة بين الجنسين.واستقلال دولتنا الأبية وعاصمتها القدس الشريف.

كما أكدت منسقة القطاع النسوي في محافظة رام الله والبيرة شيرين أبوهلال أن المبادرة الوطنية تسعى لتغيير الصورة النمطية التقليدية عن المرأة الفلسطينية، فقد قدمت المرأة الفلسطينية التضحيات الجسام في النضال الوطني واستشهد منهن المئات كما اعتقلت آلاف النسوة على مدار النضال الوطني الطويل، كما واجهن الحياة الصعبة، لكنهن صنعن الإنجاز تلو الإنجاز، وقدمن صورة مشرقة في العمل والصمود والتحدي. وأضافت بأن النساء خضن نضالاً طويلاً من أجل تحسين ظروفهن ورفع الظلم التاريخي الذي لحق بنساء العالم أجمع يضاف إليه المعاناة من الاحتلال عند المرأة الفلسطينية.

وكما توجهت منسقة الريف برام الله  نهلة ناصر بالتحية للمرأة الفلسطينية لعطائها ونضالها الدائم، وتحملها لأعباء الحياة .