رام الله:قال النائب الدكتور مصطفى البرغوثي الامين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية ان اسرائيل فقدت صوابها من خلال التشريعات العنصرية التي اخذت بسنها.
واضاف البرغوثي ان الكنيست الاسرائيلي لم يجد ما يشغله سوى سن قوانين عنصرية ضد شعبنا الفلسطيني واخر ذلك مشروع القانون الذي قدمه النائب المتطرف ياريف ليفين والقاضي باحالة اوامر قائد منطقة في جيش الاحتلال بفرض قيود على تنقل المواطنين على الطرق الى اللجنة الفرعية المنبثقة عن لجنة الخارجية والامن في الكنيست بهدف منع رفع التماسات بهذا الصدد الى المحكمة العليا الاسرائيلية مباشرة كما حدث في قضية الطريق العنصري رقم 443.
واكد النائب البرغوثي ان تزاخم القوانين العنصرية الاسرائيلية يدلل على مدى العنصرية والتخبط الذي يسود اوساط الساسة في اسرائيل بعد تشريع قانون سحب الجنسية وقانون فرض مزيد من العقوبات بحق الاسرى في سجون الاحتلال والامر العسكري رقم 1650.
واشار النائب مصطفى البرغوثي الى ان هذه القوانين تجعل النظام في اسرائيل عنصريا بشكل اسوأ من نظام الفصل العنصري الذي كان سائدا في جنوب افريقيا مؤكدا ان كل تلك التشريعات تحمل مخالفة وخرقا للقانون الدولي واتفاقيات جنيف وجميع الاعراف الدولية.
واوضح البرغوثي انه ان الاوان لفرض عقوبات ومقاطعة على حكومة اسرائيل لعزلها وردعها عما تقوم به من انتهاكات فظة بحق شعبنا وارضه وممتلكاته.
واكد النائب مصطفى البرغوثي ان ما يؤلم اسرائيل هو تعاظم حملة المقاطعة وحركة التضامن الدولية وان هذه الطريقة هي انجع الطرق لالزامها بالقانون الدولي ووقف جرائمها في الاراضي المحتلة.
واشار البرغوثي بذلك الى القرار الايجابي لبنك "دوتيشه " وهو أكبر البنوك الألمانية بسحب استثماراته من شركة "إلبيت" الإسرائيلية بسبب تزويدها سلطات الاحتلال الإسرائيلية أجهزة مراقبة أمنية تستخدم في جدار الفصل العنصري وحراسة المستوطنات.