النائب مصطفى البرغوثي :ما قامت به سلطات الاحتلال ضد اسطول الحرية هو مجزرة بشعة و عملية قرصنة

رام الله: اعرب النائب الدكتور مصطفى البرغوثي الامين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية عن ادانته واستنكاره لقيام قوات الاحتلال باقتحام سفن اسطول الحرية وقتل اثنين وجرح العديد ممن على متنها واحتجاز طواقمها وركابها.

ووصف البرغوثي الاعتداء على الاسطول بانه جريمة ومجزرة يندى لها الجبين وعملية قرصنة تقوم بها سلطات الاحتلال ضد متضامنين دوليين بينهم برلمانيون وتندرج في سياق جرائم الحرب والعقوبات الجماعية التي تفرضها اسرائيل على الشعب الفلسطيني على مراى ومسمع العالم.

واوضح البرغوثي ان ما قامت به بحرية الاحتلال ضد اسطول الحرية اسوأ بكثير من عمليات القرصنة التي تجري قبالة شواطئ الصومال بشكل يؤكد الاسلوب البوليسي الذي تنتهجه حكومة نتنياهو.  

وقال البرغوثي ان اسطول الحرية ومن على متنه كانوا يقومون بمهمة انسانية لرفع الحصار عن غزة والتضامن مع سكان القطاع من خلال احضار كميات من الادوية والمستلزمات الطبية ومواد البناء والغذاء.

واكد البرغوثي ان الاعتداء على الاسطول واعتقال من على متنه ومنعهم من الوصول الى غزة لن يوقف حملة التضامن الدولية مع شعبنا في قطاع غزة حتى يتم كسر الحصار وفتح المعابر.

وحمل النائب البرغوثي سلطات الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة ركاب وطاقم الاسطول داعيا الى الافراج عنهم.

واضاف البرغوثي ان سفن كسر الحصار  ظاهرة نبيلة تمثل الاندماج بين المقاومة الشعبية وحركة التضامن الدولية  .

 

واكد البرغوثي ان  اسرائيل ارتكبت حماقة وفضيحة دولية غير مسبوقة تضاف الى فضائحها مثل منع تشومسكي من دخول فلسطين من خلال اعتقال المتضامنين الدوليين ومنع الاسطول من الوصول الى غزة.

 

ودعا البرغوثي الى مقاضاة اسرائيل في المحاكم الدولية على ما قامت به من مجزرة وعملية قرصنة والاستيلاء على سفن الأسطول واعتقال المتضامنين الذين على متنها وخروقاتها الفاضحة لكل الاعراف والقوانين الدولية.