الخليل - نفذت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية والجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية وفدا ومستقلون بالإضافة إلى ممثلي القوائم الانتخابية لانتخابات المجالس المحلية والبلدية اعتصاما جماهيريا حاشدا ، شارك فيه قيادات وكوادر وأعضاء ومناصري هذه القوى ، وذلك تعبيرا عن رفضهم لقرار إلغاء الانتخابات والتي كان من المفروض أن تجري اليوم 17/7/2010 .
وقام المشاركين بعملية تصويت وهمية , حيث أدلى المشاركين بأصواتهم في صندوق أسود على شكل تابوت وضع في خيمة الاعتصام التي وضعت أمام مقر بلدية الخليل ، وذلك تعبيرا عن رفضهم لقتل الديمقراطية وسلب المواطن حقه في اختيار ممثله في المجالس المحلية .
وقال الدكتور علي أبو زنيد القيادي في حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية ورئيس قائمة دورا تستحق ، أن هذا الاعتصام يأتي ضمن سلسلة من الفعاليات احتجاجا على ما قام به مجلس الوزراء الفلسطيني من إلغاء للانتخابات وضرب الديمقراطية الفلسطينية .
وأكد أبو زنيد انه وبعد تشكيل سكرتاريا القوائم الانتخابية في محافظة الخليل تم رفع عدة قضايا لمحكمة العدل العليا الفلسطينية تطالب فيه الحكومة بالعدول عن قرارها بتأجيل الانتخابات لأجل غير مسمى وإقرار فوري لانتخابات يمارس فيها الناس حقهم الطبيعي بالإضافة إلى مقاضاة من كان وراء قرار إلغاء الانتخابات .
وذكر السيد مجدي الجعبري عضو سكرتاريا القوائم الانتخابية أن هذا اليوم هو يوم اسود في تاريخ الشعب الفلسطيني ، حيث تكريس قمع الحريات وانتكاس الديمقراطية وتعميق سياسة تكميم الأفواه .
كما ووزعت سكرتاريا القوائم الانتخابية في محافظة الخليل بيانا تم التأكيد فيه عل ى رفض هذه القوائم لقرار الحكومة الذي اجل الانتخابات . ودعا جماهير الشعب الفلسطيني إلى التحرك فورا ضد الاستبداد وقهر الإرادة الجماهيرية ومصادرة حق الناس في اختيار ممثليهم .