رام الله:قال النائب الدكتور مصطفى البرغوثي الامين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية ان رفض نتنياهو القبول بمبادئ اللجنة الرباعية التي تضمنها بيانها في موسكو في اذار الماضي والتي نصت على عدم شرعية ضم القدس وضرورة انهاء الاحتلال الاسرائيلي للاراضي المحتلة منذ عام 67 وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وتجميد الاستيطان واعتبارها شروطا من وجهة نظر نتنياهو يعني انه يرفض القانون الدولي ومبدا السلام ويريد تحويل المفاوضات غطاء للتوسع الاستيطاني ونظام التمييز العنصري.
واضاف البرغوثي ان الذي يضع شروطا تعجيزية هو اسرائيل التي تريد تحويل السلطة الوطنية الى وكيل امني واستبدال الدولة كاملة السيادة بدولة في حدود مؤقتة داخل معازل وفي اراض مقطعة الاوصال وتواصل الاستيلاء على الحدود والاجواء وعلى 80% من المياه الفلسطينية واكثر من 60% من مساحة الضفة الغربية وتهويد القدس.
واكد النائب مصطفى البرغوثي ان كل ما يريده نتنياهو هو مفاوضات وهمية فاشلة يستخدمها لكسب الوقت من اجل فرض الحل الاسرائيلي.
واوضح البرغوثي انه بعد مواقف نتنياهو التي افشلت مهمة ميتشل لم يعد امام الفلسطينيين سوى تصليب الموقف ورفض المفاوضات دون تحديد مرجعية وسقف زمني وتجميد الاستيطان ورفض جرهم الى مفاوضات بشروط اسرائيلية والتوجه الى توافق جامع من اجل الاتفاق على استراتيجية وطنية لمواجهة التحديات.
وقال النائب مصطفى البرغوثي ان المبادرة الوطنية الفلسطينية ستواصل جهودها مع القوى الاخرى من اجل ايجاد سبيل لبناء موقف فلسطيني موحد في مواجهة المخططات الاسرائيلية.