النائب الدكتور مصطفى البرغوثي:عمليات البناء في الجدار العنصري لاتقل خطورة عن التوسع الاستيطاني

 

رام الله: اكد النائب الدكتور مصطفى البرغوثي الامين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية ان عمليات البناء في جدار الفصل العنصري التي تجري على قدم وساق لاتقل خطورة عن التوسع الاستيطاني في الاراضي المحتلة.

وقال البرغوثي ان البناء في جدار الفصل العنصري سواء في الولجة او بيت جالا او في منطقة شعفاط هو ترسيم للحدود من جانب واحد في وقت تجرى فيه المفاوضات.

واضاف النائب مصطفى البرغوثي ان شروع سلطات الاحتلال الإسرائيلى فى بناء مقاطع أسمنتية جديدة على مدخل حى رأس خميس ومخيم شعفاط ياتي في اطار تهويد  القدس المحتلة وعزلها عن محيطها الفلسطيني.

وقال البرغوثي ان بناء المقاطع الأسمنتية بارتفاع نحو 12 مترا كجزء من جدار الضم والتوسع العنصرى الذى يلتف حول مدينة القدس المحتلة هدفه ايضا عزل اكثر من 60 الف مواطن من سكان مخيم شعفاط وأحياء رأس خميس ورأس شحادة وضاحية السلام وبلدة عناتا عن المدينة المقدسة لتفريغها من سكانها الفلسطينيين وتهويدها بالكامل واحداث خلل ديمغرافي فيها ليسهل تهويدها.

واكد النائب البرغوثي ان حكومة نتنياهو هي حكومة استيطان ومستوطنين ولا تريد السلام بل تسعى الى استغلال المفاوضات لكسب الوقت والتغطية على مشاريعها التوسعية.