رام الله: قال النائب مصطفى البرغوثي الامين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية ان تشريع الكنيست الاسرائيلية قانون الاستفتاء العام لمنع أي انسحاب من القدس والجولان المحتلتين هو تاكيد اخر على عدم وجود شريك للسلام في اسرائيل وعدم رغبة الحكومة الاسرائيلية في السلام.
واضاف البرغوثي ان تاييد قانون الاستفتاء من اعضاء كنيست من مختلف الاحزاب الاسرائيلية بما فيها حزبا العمل وكاديما والاحزاب المتطرفة هو تاكيد على مدى جنوح الاسرائيليين نحو التطرف وانه لا فرق بين حزب واخر .
واوضح البرغوثي ان الاحزاب في اسرائيل من اقصى اليمين الى اقصى اليسار تتحد على القواعد الصهيونية الاساسية وترفض تقسيم القدس وعودة اللاجئين وان تجنيد حوالي 80 عضو كنيست من العمل وكاديما والليكود وشاس واسرائيل بيتنا من اجل التصويت بالقراءتين الثانية والثالثة على قانون الاستفتاء يؤكد صحة ذلك.
واكد النائب مصطفى البرغوثي ان الكنيست الاسرائيلية بات شغلها الشاغل هو تشريع القوانين العنصرية ووضع العراقيل في طريق السلام الحقيقي والعادل.
وقال النائب الدكتور مصطفى البرغوثي انه من الخطأ المراهنة على التفاوض مع حكومة متطرفة مؤكدا ان تلك المفاوضات محكومة بالفشل جراء موازين القوى المختلة وطبيعة الاحتلال والمجتمع الاسرائيلي الذي يصطبغ بالصبغة المتطرفة وجنوح غالبيته ضد السلام ونحو اليمين المتطرف .
وجدد البرغوثي تاكيده على ان القدس هي مفتاح السلام في المنطقة وان جميع اجراءات الاحتلال فيها باطلة .