تتبنى إستراتيجية وطنية موحدة قائمة على الدبلوماسية المقاومة و إعلان الدولة الفلسطينية

غزة- دعا القيادي في المبادرة الوطنية الفلسطينية د. عبد الله أبو العطا لإنهاء الانقسام الفلسطيني    و استعادة الوحدة الوطنية و بناء قيادة وطنية موحدة تتبنى خيار الدبلوماسية المقاومة كخيار استراتيجياً بعد فشل المفاوضات و جنوح الطرف الإسرائيلي نحو التطرف و العنصرية      و الإصرار على التنكر لحقوق الشعب الفلسطيني .
جاء ذلك في الندوة السياسية التي عقدتها المبادرة الوطنية عصر اليوم في قاعة الهلال الأحمر الفلسطيني لقطاع غزة و التي حضرها العشرات من قيادات المبادرة الوطنية من مختلف المحافظات و القطاعات المهنية و الشبابية و الطلابية و النسوية بالإضافة لشخصياتها الاعتبارية و التي أدارها القيادي نبيل دياب .

غزة- دعا القيادي في المبادرة الوطنية الفلسطينية د. عبد الله أبو العطا لإنهاء الانقسام الفلسطيني    و استعادة الوحدة الوطنية و بناء قيادة وطنية موحدة تتبنى خيار الدبلوماسية المقاومة كخيار استراتيجياً بعد فشل المفاوضات و جنوح الطرف الإسرائيلي نحو التطرف و العنصرية      و الإصرار على التنكر لحقوق الشعب الفلسطيني .
جاء ذلك في الندوة السياسية التي عقدتها المبادرة الوطنية عصر اليوم في قاعة الهلال الأحمر الفلسطيني لقطاع غزة و التي حضرها العشرات من قيادات المبادرة الوطنية من مختلف المحافظات و القطاعات المهنية و الشبابية و الطلابية و النسوية بالإضافة لشخصياتها الاعتبارية و التي أدارها القيادي نبيل دياب .

و افتتح دياب الندوة بالترحيب بالحضور و من ثم استعرض الهدف من اللقاء في تعريف قيادات المبادرة في المحافظات و القطاعات بآخر المستجدات السياسية و مواقف المبادرة منها و لتدارس ما يمكن عمله على ضوء ما تطرحه المبادرة من رؤى و أفكار لمواجهة الاحتلال و سياساته العنصرية المتطرفة ، و من أجل استنهاض طاقات أبناء شعبنا و توحيد جهوده نحو تحقيق الهدف المتمثل في تحرير الأرض و الإنسان الفلسطينيين .

و افتتح دياب الندوة بالترحيب بالحضور و من ثم استعرض الهدف من اللقاء في تعريف قيادات المبادرة في المحافظات و القطاعات بآخر المستجدات السياسية و مواقف المبادرة منها و لتدارس ما يمكن عمله على ضوء ما تطرحه المبادرة من رؤى و أفكار لمواجهة الاحتلال و سياساته العنصرية المتطرفة ، و من أجل استنهاض طاقات أبناء شعبنا و توحيد جهوده نحو تحقيق الهدف المتمثل في تحرير الأرض و الإنسان الفلسطينيين .

و في مداخلته استعرض د. أبو العطا آخر الوضع السياسي للقضية الفلسطينية بدءً من مؤتمر مدريد و مفاوضات واشنطن مروراً باتفاق أوسلو وصولاً للوضع الراهن ، كما استعرض المفاهيم و الرؤى و الخيارات التي تتحدث عنها المبادرة الوطنية كما وردت في آخر إصدارات لأمينها العام د. مصطفى البرغوثي و التي يتحدث فيها عن الأربع مفاهيم التالية :
هل نحن في مرحلة خوض الصراع أم حله ، مفهوم الحل لدى الجانب الإسرائيلي ، البديل الاستراتيجي و أدواته و الدبلوماسية المقاومة و اعلان الدولة الفلسطينية .
حيث تحدث د. أبو العطا عن الحاجة الملحة لإدارة صحيحة للصراع مع الاحتلال بدلاً من التوجه للمفاوضات في ظل اختلال كامل لموازين القوى بما يضعف الطرف الفلسطيني في التفاوض و يعرضه لتقديم تنازلات لا يقبل بها أبناء شعبنا ، و أضاف د. أبو العطا بأن جميع القوى في إسرائيل تتجه نحو التطرف و العنصرية و كلها متفقة على فصل الضفة الغربية عن قطاع غزة و عن القدس و الاستمرار في التوسع الاستيطاني و تهويد القدس و سعيها لفرض مفهوم يهودية الدولة بهدف إلغاء حق العودة للاجئين من أبناء شعبنا .
و عن المفهوم الثالث قال د. أبو العطا بأنه لابد من تبني خيار المقاومة الشعبية الواسعة المتنوعة المتصاعدة المستمرة و بشكل موحد بالإضافة لمحاربة روح اليأس و الإحباط و دعم صمود المواطنين و التركيز على اقتصاد وطني منتج و تنمية بشرية و توسيع حركة التضامن مع أبناء شعبنا و تقديم رواية الحق الفلسطيني لمختلف شعوب العالم باللغة التي يفهمونها ، و في ذات السياق طال بضرورة إنهاء الانقسام الفلسطيني و استعادة الوحدة الوطنية و تشكيل قيادة وطنية موحدة يتخذ فيها القرار بديمقراطية تعمل بشكل موحد لمواجهة الاحتلال الذي استغل الضعف و الانقسام
الفلسطينيين لتحقيق مآربه .
و عن المفهوم الرابع طالب د. أبو العطا القيادة الفلسطينية بالإعلان عن الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران 1967 م و عاصمتها القدس الشريف و من ثم التوجه لجميع شعوب العالم و الأمم المتحدة للاعتراف بهذه الدولة و من ثم مطالبة إسرائيل بإزالة احتلالها عنها ، و أضاف بأن العديد من دول و شعوب العالم تنتظر هذا الأمر للوقوف بجانب شعبنا في مقاومته الدبلوماسية .

و في مداخلته استعرض د. أبو العطا آخر الوضع السياسي للقضية الفلسطينية بدءً من مؤتمر مدريد و مفاوضات واشنطن مروراً باتفاق أوسلو وصولاً للوضع الراهن ، كما استعرض المفاهيم و الرؤى و الخيارات التي تتحدث عنها المبادرة الوطنية كما وردت في آخر إصدارات لأمينها العام د. مصطفى البرغوثي و التي يتحدث فيها عن الأربع مفاهيم التالية :
هل نحن في مرحلة خوض الصراع أم حله ، مفهوم الحل لدى الجانب الإسرائيلي ، البديل الاستراتيجي و أدواته و الدبلوماسية المقاومة و اعلان الدولة الفلسطينية .
حيث تحدث د. أبو العطا عن الحاجة الملحة لإدارة صحيحة للصراع مع الاحتلال بدلاً من التوجه للمفاوضات في ظل اختلال كامل لموازين القوى بما يضعف الطرف الفلسطيني في التفاوض و يعرضه لتقديم تنازلات لا يقبل بها أبناء شعبنا ، و أضاف د. أبو العطا بأن جميع القوى في إسرائيل تتجه نحو التطرف و العنصرية و كلها متفقة على فصل الضفة الغربية عن قطاع غزة و عن القدس و الاستمرار في التوسع الاستيطاني و تهويد القدس و سعيها لفرض مفهوم يهودية الدولة بهدف إلغاء حق العودة للاجئين من أبناء شعبنا .
و عن المفهوم الثالث قال د. أبو العطا بأنه لابد من تبني خيار المقاومة الشعبية الواسعة المتنوعة المتصاعدة المستمرة و بشكل موحد بالإضافة لمحاربة روح اليأس و الإحباط و دعم صمود المواطنين و التركيز على اقتصاد وطني منتج و تنمية بشرية و توسيع حركة التضامن مع أبناء شعبنا و تقديم رواية الحق الفلسطيني لمختلف شعوب العالم باللغة التي يفهمونها ، و في ذات السياق طال بضرورة إنهاء الانقسام الفلسطيني و استعادة الوحدة الوطنية و تشكيل قيادة وطنية موحدة يتخذ فيها القرار بديمقراطية تعمل بشكل موحد لمواجهة الاحتلال الذي استغل الضعف و الانقسام
الفلسطينيين لتحقيق مآربه .
و عن المفهوم الرابع طالب د. أبو العطا القيادة الفلسطينية بالإعلان عن الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران 1967 م و عاصمتها القدس الشريف و من ثم التوجه لجميع شعوب العالم و الأمم المتحدة للاعتراف بهذه الدولة و من ثم مطالبة إسرائيل بإزالة احتلالها عنها ، و أضاف بأن العديد من دول و شعوب العالم تنتظر هذا الأمر للوقوف بجانب شعبنا في مقاومته الدبلوماسية .

و قدم العديد من المشاركين مداخلات و مقترحات و آراء أجمعت في النهاية على ضرورة العمل على إيجاد التفاف شعبي واسع حول هذه الطروحات و وضع آليات عمل لها ، خاصة و أن هناك تعاظماً في النمو الشعبي للمبادرة الوطنية كما قال دياب بناء على استطلاعات الرأي الأخيرة التي تؤكد ذلك .

و قدم العديد من المشاركين مداخلات و مقترحات و آراء أجمعت في النهاية على ضرورة العمل على إيجاد التفاف شعبي واسع حول هذه الطروحات و وضع آليات عمل لها ، خاصة و أن هناك تعاظماً في النمو الشعبي للمبادرة الوطنية كما قال دياب بناء على استطلاعات الرأي الأخيرة التي تؤكد ذلك .