النائب مصطفى البرغوثي يحذر من مخاطر الهجمة على القدس وعمليات هدم المنازل وتشريد سكانها

 

 

رام الله:حذر النائب الدكتور مصطفى البرغوثي الامين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية من مخاطر الهجمة التي تشنها سلطات الاحتلال في مدينة القدس المحتلة بهدف تفريغها من سكانها وتشريدهم عبر انتهاج سياسة هدم المنازل .

واعرب البرغوثي عن ادانته لهدم الاحتلال عددا من المنشآت الاقتصادية في بلدة حزما شمال شرق القدس المحتلة تعود للمواطن عبد العزيز الخطيب وتشكل مصدر رزق لخمسين مواطنا .
واشار النائب مصطفى البرغوثي الى عزم الاحتلال طرد عائلة أبو ناب من حي بطن الهوى في سلوان من منزلها نهاية الشهر الجاري.

ووصف البرغوثي نية الاحتلال طرد خمس أسر يبلغ عدد أفرادها 45 مواطنا من منزلها بالانتهاك الفظ لأبسط حقوق الانسان وبالتصرف العنصري الذي يندرج في إطار منظومة الفصل العنصري التي انشاتها اسرائيل في الأراضي المحتلة.

وقال البرغوثي ان الهجمة الاستيطانية في القدس طالت المقدسات مشيرا بذلك الى رصد سلطات الاحتلال الاسرائيلي ملايين الدولارات لتهويد مسجد عين سلوان جنوب المسجد الأقصى، ومسجد النبي صموئيل شمال غرب القدس.

واكد النائب مصطفى البرغوثي ان بلدية الاحتلال في القدس اصدرت أوامر هدم لنحو 1322 منزلا في المدينة المقدسة خلال العامين الماضيين الامر الذي سيشرد  3655 شخصا بينهم 1699 طفلا و807 امرأة في اقبح وجوه التمييز العنصري وعمليات التهويد والاقتلاع.
 واوضح البرغوثي ان سلطات الاحتلال هدمت خلال الاشهر القليلة الماضية أكثر من 103 وحدات سكنية في القدس الشرقية وحدها .

واعرب النائب مصطفى البرغوثي عن قلقه من تصاعد عمليات هدم المنازل في القدس والتي وصلت حد اجبار  23 مواطنا مقدسيا على هدم منازلهم بأنفسهم وفرض غرامات مالية عالية عليهم مما أدى إلى تشريد أكثر حوالي 600 مواطن نصفهم أطفال .

وقال البرغوثي ان سلطات الاحتلال هدمت 24 الف منزل في القدس منذ احتلالها المدينة عام 67 حتى يومنا هذا فيما استولى ما يسمى بحارس أملاك الغائبين على 200 منزل في القدس المحتلة وسلم معظمها إلى جمعيات يهودية استيطانية.

ودعا البرغوثي الى دعم صمود المقدسيين والتحرك لفرض مقاطعة وعقوبات على اسرائيل لردعها عما تقوم به في القدس.