غزة_في ظل التطورات السياسية المتلاحقة على ساحتنا الفلسطينية نظمت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية لقاء سياسيا هاما لأعضائها و مناصريها و ذلك بمقرها الرئيسي بمدينة غزة .
بدوره استعرض القيادي في المبادرة الوطنية نبيل دياب ابرز المستجدات السياسية و ما الت اليه الأوضاع الداخلية جراء استمرار الاحتلال الإسرائيلي بممارسة سياساته العدوانية في مختلف الأراضي الفلسطينية و انسداد الافق السياسي جراء سياسة التعنت التي تنتهجها حكومة اليمين المتطرف في اسرائيل في اشارة منه الى ما كانت قد حذرت منه المبادرة الوطنية بعدم العودة للمفاوضات المباشرة مع حكومة اسرائيل باعتبارها حكومة تطرف و تمييز عنصري و استيطان توسعي لابد من عزلها سياسيا و اقتصاديا و على كافة المستويات و التعامل مع قادتها على انهم مجرمي حرب يجب تقديمهم للعدالة الدولية و محاسبتهم في المحاكم الدولية ايضا .
و اكد القيادي دياب ان ما يجري على الارض من حقائق بات يتطلب اكثر من وقت مضى التركيز على استعادة الوحدة الوطنية و بناء القيادة الوطنية الموحدة التي بدورها تتبنى استراتيجية وطنية واضحة تستطيع المضي بشعبنا نحو التحرر و الانعتاق من الاحتلال و تمكنه من بسط سيادته الوطنية على دولته المستقلة على حدود ال67 و عاصمته القدس الشريف .
و في السياق ذاته شدد دياب على اهمية تحقيق مختلف عناصر تعزيز الصمود الوطني لشعبنا بما يمكنه من الانخراط بفاعلية في مسيرة الكفاح و النضال الوطني داعيا في الوقت ذاته كافة مكونات مجتمعنا الفلسطيني لنبذ و رفض الاستسلام لحالة الاحباط و اليأس و استبدالها بتجديد الثقة بالذات و بعدالة قضيتنا الوطنية مؤكدا باهمية حشد الدعم و التاييد الدولي لنصرتها عبر توسيع حركة التضامن الدولي و توطيد العلاقات مع الحركت و الاحزاب التحررية العالمية و بما يكفل فضح السياسات العنصرية للاحتلال و قطعان مستوطنيه .
الى ذلك وجه القيادي في المبادرة الوطنية محمد احمد التحيات للشعب التونسي الذي جسد بانتفاضته المجيدة صورة رائعة لإرادة الشعوب التي لا تنكسر في وجه الظلم و القهر و الاضطهاد مشددا على انه من حق ليس الشعب التونسي اختيار قيادته فقط بل من حق كل شعوب المعمورة تقرير مصيرها بيدها و التخلص من جلاديها و الانتصار لحريتها و كرامتها
بدوره اكد منسق محافظة غزة للمبادرة الوطنية نزار ابو عمرو ان هذه اللقاءات ستتواصل بغية اطلاع شعبنا على حقائق الامور مشيرا الى الاستعدادات الجارية لعقدها في الاحياء السكنية وصولا لاكبر عدد ممكن من ابناء شعبنا و لاطلاعهم على ابرز المتغيرات و المستجدات المتلاحقة .