الدوحة:التقى النائب مصطفى البرغوثي الامين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية خلال مشاركته في منتدى الدوحة مع الرئيس البرازيلي السابق لولا ديسلفا ووزير الخارجية التركي داوو اوغلو كل على حدة.
وبحث البرغوثي مع ديسلفا الاوضاع في الاراضي الفلسطينية واهمية استنهاض حملة للتضامن مع شعبنا والاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود عام 67 وعاصمتها القدس وحق شعبنا في نيل حريته.
وشرح النائب البرغوثي للرئيس البرازيلي السابق معاناة شعبنا جراء الاحتلال ونهب الاراضي ونظام التمييز العنصري ومخاطر هجمات المستوطنين والفشل الماحق لعملية السلام بسبب السلوك الاسرائيلي وعدم ممارسة ضغوط دولية كافية على اسرائيل لوقف عدوانها وانهاء احتلالها.
واكد البرغوثي اهمية الدور البرازيلي ودول اميركا اللاتينية معربا عن شكره للبرازيل على اعترافها بالدولة الفلسطينية وبالدور الذي يقوم به ديسلفا لحشد التاييد لقضيتنا الوطنية.
واشار البرغوثي الى دور الحركة الاجتماعية العالمية في دعم حق الشعب في الحرية مؤكدا انه يستبشر خيرا بالثورات في الدول العربية لما تحمله من تعزيز لارادة الشعوب والديمقراطيات.
وقال البرغوثي ان احد اسباب فشل السلام هو تفرد اميركا في ادارتها للمفاوضات في ظل سياستها المنحازة لاسرائيل.
من جانبه اكد الرئيس البرازيلي اهمية استعادة الوحدة الوطنية ومخاطر الانقسام على الشعب الفلسطيني.
كما اكد ضرورة تعزيز الديمقراطية الفلسطينية مشيرا الى ان اهم اسباب نهوض البرازيل هو الديمقراطية.
واشار الرئيس البرازيلي الى تجربة بلاده في الكفاح من اجل الحقوق الاجتماعية .
ووعد ديسلفا ببذكل كل جهد ممكن من اجل استنهاض حملة التضامن مع الشعب الفلسطيني واسناد نضاله العادل بكل الاشكال.
وخلال لقائه اوغلو شرح النائب مصطفى البرغوثي للمسؤول التركي اهمية الجهود المبذولة لاستعادة الوحدة الوطنية واهمية الحراك الشبابي في الضفة والقطاع لانهاء الانقسام.
بدوره اكد اوغلو دعم تركيا لتلك الجهود واهتمام بلاده بمتابعة ما يجري بهذا الشان حيث جرى الاتفاق على استكمال المحادثات مستقبلا.