رام الله: أدانت المبادرة الوطنية الفلسطينية الأحداث المؤسفة التي وقعت في رفح وخلفت عدداً من الشهداء والجرحى.
كما أعربت المبادرة في بيان لها عن إدانتها للاعتداء الذي تعرض له مبنى المجلس التشريعي الفلسطيني ورئاسة الوزراء في رام الله.
واعتبرت المبادرة ذلك الاعتداء بأنه تعد على الديمقراطية وعلى مؤسسات الشعب الفلسطيني التي بناها بدمائه.
ودعت المبادرة إلى التدخل الفوري لوقف كل أشكال الاقتتال الداخلي وحقن الدماء، ووقف التحريض والتراشق الكلامي بين الأطراف المختلفة، والاحتكام إلى الحوار والعقل وليس إلى لغة الرصاص.

عقد مجلس ائتلاف فلسطين المستقلة في الضفة الغربية اجتماعا في مدينة رام الله تدارس فيه الأوضاع الخطيرة التي تعيشها الأراضي المحتلة، واستمع المجلس إلى تقرير مفصل عن سير أعمال المجلس التشريعي الفلسطيني وما جرى في لقاءات الحوار الوطني في الضفة الغربية وقطاع غزة، والمخاطر الكبيرة التي تمثلها خطة اولمرت على مستقبل الشعب الفلسطيني، وقدم عدد من أعضاء مجلس الائتلاف مداخلات حول الأوضاع السائدة، وقد أكد مجلس الائتلاف في ختام اجتماعاته على ما يلي:

رام الله: ادانت المبادرة الوطنية الفلسطينية المجزرة الارهابية التي قام بها الجيش الاسرائيلي في قطاع غزة والتي مثلت اعتداءً وحشياً على المدنيين والاطفال العزل.
وقالت المبادرة في بيان لها ان هذه المجزرة التي راح ضحيتها عشرة شهداء واكثر من اربعين جريحاً هي حلقة في سلسلة المجازر التي ترتكبها سلطات الاحتلال بشكل متواصل في الاراضي الفلسطينية المحتلة.
ودعت المبادرة جماهير الشعب الفلسطيني الى الخروج غداً في مسيرات احتجاجية في سائر الاراضي المحتلة احتجاجاً على العدوان الاسرائيلي وتعبيراً عن تضامن وتكاتف الشعب مع اهلنا في القطاع الصامد.